يلعب العديد من أطفالنا وبعض الشباب الكثير من ألعاب الكمبيوتر، ويصابون بمشكلات كبيرة لدرجة أنه تم اقتراح تشخيص جديد يسمى اضطراب ألعاب الإنترنت (IGD).
تظهر النتائج السابقة أن الاستخدام المفرط للشاشة بين الأطفال الصغار يمكن أن يؤدي إلى جعلهم أقل قدرة على التعرف على المشاعر، لكن بعض الأطفال يتمتعون أيضًا بإتقان قيم من خلال الألعاب، ويجد الكثيرون الصداقة والترابط الاجتماعي الآخر.
وبحثت مجموعة بحثية في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا (NTNU) في الروابط المحتملة بين الأطفال الذين يعانون من أعراض إدمان الألعاب الإلكترونية ومشاكل الصحة العقلية، وقد تطمئن النتائج الآباء الذين ربما سمحوا لأطفالهم بلعب المزيد من الألعاب الرقمية خلال فترة فيروس كورونا والمكتب المنزلي.
ووفقا للمؤلفة الأولى لمقال جديد في مجلة علم نفس الطفل والطب النفسي " Journal of Child Psychology and Psychiatry أوضحت أنه نعم، قد يعاني الأطفال في الواقع من أعراض أقل للقلق، وليس أكثر، وقد تكون هذه النتيجة مرتبطة بالجوانب الاجتماعية للعبة، أو أن اللعب هو إلهاء يجعل الأطفال يجترون أقل من الآخرين.
وأضاف: "نظرنا إلى القلق والاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب التحدي المعارض. لكن الأطفال الذين ظهرت عليهم أعراض أكثر من هذه الاضطرابات العقلية لم يكونوا أكثر عرضة لإدمان الألعاب".
الباحثون ليسوا متأكدين بالضبط ما هي العوامل التي تلعب دورًا ، لكن الجينات التي تؤثر على كل من الميل إلى الإدمان، بما في ذلك ألعاب الإنترنت ، ومشاكل الصحة العقلية الأخرى قد تلعب دورًا.
تستند الأرقام إلى مقابلات مع 702 طفل تمت متابعتهم باستبيانات واختبارات ومقابلات متعمقة وملاحظة كل عامين منذ أن كانوا في الرابعة من العمر، واليوم هم بين أعمار 16 و 17 سنة.